علامة الهوية الوطنية: ما يجب أن يعرفه كل ولي أمر - Rayah
علامة الهوية الوطنية: ما يجب أن يعرفه كل ولي أمر
علامة الهوية الوطنية، التي أُطلقت في عام 2022، هي أول مبادرة تقييم من نوعها تركز على الهوية الوطنية في المدارس الخاصة في أبوظبي. يتضمن هذا التقييم 3 محاور وهي:
- "الموروث الثقافي" ويشمل التاريخ والتراث واللغة العربية.
- "القيم" مثل الاحترام والتعاطف.
- "المواطنة" وتشمل جوانب مثل الانتماء والتطوع والحفاظ على البيئة.
لماذا يجب على جميع أولياء الأمور، بغض النظر عن جنسياتهم، الاهتمام بعلامة الهوية الوطنية؟
تعتبر علامة الهوية الوطنية جسراً يربط جميع الطلبة، الإماراتيين وغير الإماراتيين، بجذور الثقافة الإماراتية ورؤيتها المستقبلية، كما تسهم في تحفيز الطلبة على المشاركة في الحفاظ على إرث الوطن ونموه، لضمان استدامته للأجيال القادمة.
الطلبة الإماراتيين: يمثل هذا التقييم أكثر من مجرد رمز؛ إذ يربطهم بالتراث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة وتقاليدها الأصيلة. ويغرس فيهم شعوراً قوياً بالانتماء والفخر، مما يحفزهم على مواصلة إرث آبائهم المؤسسين والمشاركة الفعالة في تشكيل مستقبل دولتهم.
الطلبة من غير الإماراتيين: إن علامة الهوية الوطنية تعتبر فرصة مهمة لهم لتبادل المعرفة الثقافية والخبرات، حيث يعزز هذا التفاعل فهمهم لتاريخ وثقافة وقيم وأفكار مجتمع دولة الإمارات، مما يساهم في تعزيز جو من الاحترام المتبادل والوئام الاجتماعي والتعاون بين الجميع. إن الخبرات التي يكتسبها هؤلاء الطلبة تُثري خبراتهم، وتعزز لديهم مبادئ الاحترام والتقدير لدولة الإمارات، وهي قيم يُرجح أن يظلوا محافظين عليها في المستقبل.
تؤدي الهوية الوطنية دوراً مهماً في تطور الطالب، حيث تربط نموه الشخصي بالقيم الثقافية والأخلاقية لبلده، كما أنها تعزز من رؤيته الشاملة، مما يسهم في تطويره كمواطن عالمي وتمكينه من مواجهة التحديات العالمية بتعاطف ونزاهة وإحساس عميق بالمسؤولية.
أولياء الأمور: تعتبر علامة الهوية الوطنية أكثر من مجرد تقييم؛ إذ تقدم نظرة شاملة على فعالية ونطاق برامج الهوية الوطنية في المدارس الخاصة في أبوظبي. وتمكّن هذه الأداة أولياء الأمور من اتخاذ قرارات مدروسة عند اختيار مدرسة لا تتميز من الناحية الأكاديمية فحسب، بل تعزز أيضًا فهم أطفالهم للثقافة والقيم الإماراتية وارتباطهم بها.
You will be able to:
مقالات ذات صلة
عرض الكلعلامة الهوية الوطنية: ما يجب أن يعرفه كل ولي أمر
علامة الهوية الوطنية، التي أُطلقت في عام 2022، هي أول مبادرة تقييم من نوعها تركز على الهوية الوطنية في المدارس الخاصة في أبوظبي. يتضمن هذا التقييم 3 محاور وهي:
- "الموروث الثقافي" ويشمل التاريخ والتراث واللغة العربية.
- "القيم" مثل الاحترام والتعاطف.
- "المواطنة" وتشمل جوانب مثل الانتماء والتطوع والحفاظ على البيئة.
لماذا يجب على جميع أولياء الأمور، بغض النظر عن جنسياتهم، الاهتمام بعلامة الهوية الوطنية؟
تعتبر علامة الهوية الوطنية جسراً يربط جميع الطلبة، الإماراتيين وغير الإماراتيين، بجذور الثقافة الإماراتية ورؤيتها المستقبلية، كما تسهم في تحفيز الطلبة على المشاركة في الحفاظ على إرث الوطن ونموه، لضمان استدامته للأجيال القادمة.
الطلبة الإماراتيين: يمثل هذا التقييم أكثر من مجرد رمز؛ إذ يربطهم بالتراث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة وتقاليدها الأصيلة. ويغرس فيهم شعوراً قوياً بالانتماء والفخر، مما يحفزهم على مواصلة إرث آبائهم المؤسسين والمشاركة الفعالة في تشكيل مستقبل دولتهم.
الطلبة من غير الإماراتيين: إن علامة الهوية الوطنية تعتبر فرصة مهمة لهم لتبادل المعرفة الثقافية والخبرات، حيث يعزز هذا التفاعل فهمهم لتاريخ وثقافة وقيم وأفكار مجتمع دولة الإمارات، مما يساهم في تعزيز جو من الاحترام المتبادل والوئام الاجتماعي والتعاون بين الجميع. إن الخبرات التي يكتسبها هؤلاء الطلبة تُثري خبراتهم، وتعزز لديهم مبادئ الاحترام والتقدير لدولة الإمارات، وهي قيم يُرجح أن يظلوا محافظين عليها في المستقبل.
تؤدي الهوية الوطنية دوراً مهماً في تطور الطالب، حيث تربط نموه الشخصي بالقيم الثقافية والأخلاقية لبلده، كما أنها تعزز من رؤيته الشاملة، مما يسهم في تطويره كمواطن عالمي وتمكينه من مواجهة التحديات العالمية بتعاطف ونزاهة وإحساس عميق بالمسؤولية.
أولياء الأمور: تعتبر علامة الهوية الوطنية أكثر من مجرد تقييم؛ إذ تقدم نظرة شاملة على فعالية ونطاق برامج الهوية الوطنية في المدارس الخاصة في أبوظبي. وتمكّن هذه الأداة أولياء الأمور من اتخاذ قرارات مدروسة عند اختيار مدرسة لا تتميز من الناحية الأكاديمية فحسب، بل تعزز أيضًا فهم أطفالهم للثقافة والقيم الإماراتية وارتباطهم بها.