تنشئة قارئ شغوف: نصائح عملية لأولياء الأمور - Rayah
Already have an account?Log In
تنشئة قارئ شغوف: نصائح عملية لأولياء الأمور
نرغب جميعنا كأولياء أمور في تحقيق الأفضل لأطفالنا. وفقاً لاستطلاع أجرته دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي عام 2022، أشار 53% من أولياء الأمور المشاركين إلى أن الأداء الدراسي عامل حاسم في نمو ونجاح أطفالهم. يتوقف جانب مهم من النجاح الدراسي على قدرة الطفل على القراءة وشغفه بها. نورد فيما يلي طرائق عملية وممتعة تمكنك من مساعدة طفلك في أن يصبح قارئ شغوف:
1. تجسيد القدوة:
الطفل الذي ينشأ في كنف أولياء أمور يقرؤون يحذو حذوهم ويصبح موقفه منها إيجابياً. فضلاً عن ذلك، يمكنك اتخاذ العديد من التدابير والتخطيط لجعل القراءة عادة متأصلة في أسرتك. هذا يعزز المهارات القرائية لدى طفلك ويتيح لك استراحة ممتعة من صخب الحياة اليومية.
2. المثابرة والاتساق:
اجعل القراءة طقساً يومياً في حياة طفلك منذ البداية. جدوِل الأنشطة القرائية ولتكن يومية لمرة واحدة على الأقل، وسواء كانت وقتاً لتعزيز الرابطة بينكما، أو قراءة قصة قبل النوم؛ فإن المثابرة والاتساق عاملان مهمان. ليس من الضروري إدخال كتب جديدة كل مرة؛ فالطفل يستمتع بسماع نفس القصة مراراً وتكراراً، وهذا كفيل برفد نموه وتعزيز قدرته على التعلم.
3. الأناة والصبر:
تعامل بحماس مع القراءة، اجعلها فرصة لقضاء وقت ممتع وخاص وليس مهمة وواجب تريد إنجازه بسرعة. يساعد شرح محتوى الكتب بشكل جيد وطرح الأسئلة المشجعة طفلك على تعلم المزيد من الكلمات وبالتالي إثراء مفرداته. دعه يستمتع بالقصة لتغرس في نفسه حب اللغة والتعلم.
4. الاستمتاع بالقراءة:
انظر إلى القراءة كتجربة مسلية، وليس كشكل من أشكال العقاب. أضف الحيوية على القصة من خلال القراءة بتصرف، وتغيير نبرة الصوت وفقاً للسياق، وإنشاد الأغاني والتطعيم بالحس الدرامي. أشرك طفلك بطرح الأسئلة وتشجيعه على الإشارة إلى أشياء أو ألوان محددة في القصة. وليكن النشاط القرائي بين الفينة والأخرى خارج المنزل، في المكتبة على سبيل المثال، حيث يختار طفلك الكتب التي تحوز اهتمامه.
5. إنشاء الصلات بين محتوى الكتب والحياة الواقعية:
أنشئ روابط بين الكتاب وحياة طفلك. إن ربط القصة بتجاربه وعاداته وتفاصيل حياته اليومية يجعلها شائقة وتشد انتباهه. وأبرِز أهمية القراءة وتطبيقاتها في الحياة الواقعية من حيث كونها أساسية في الأنشطة اليومية مثل فهم الإشارات، وإعداد قوائم التسوق، أو قراءة الخرائط. علّمه أن القراءة ليست للتسلية وحسب، بل مهارة حياتية قيّمة تضيف بعداً تطبيقاً على معارفه.
You will be able to:
مقالات ذات صلة
عرض الكلتنشئة قارئ شغوف: نصائح عملية لأولياء الأمور
نرغب جميعنا كأولياء أمور في تحقيق الأفضل لأطفالنا. وفقاً لاستطلاع أجرته دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي عام 2022، أشار 53% من أولياء الأمور المشاركين إلى أن الأداء الدراسي عامل حاسم في نمو ونجاح أطفالهم. يتوقف جانب مهم من النجاح الدراسي على قدرة الطفل على القراءة وشغفه بها. نورد فيما يلي طرائق عملية وممتعة تمكنك من مساعدة طفلك في أن يصبح قارئ شغوف:
1. تجسيد القدوة:
الطفل الذي ينشأ في كنف أولياء أمور يقرؤون يحذو حذوهم ويصبح موقفه منها إيجابياً. فضلاً عن ذلك، يمكنك اتخاذ العديد من التدابير والتخطيط لجعل القراءة عادة متأصلة في أسرتك. هذا يعزز المهارات القرائية لدى طفلك ويتيح لك استراحة ممتعة من صخب الحياة اليومية.
2. المثابرة والاتساق:
اجعل القراءة طقساً يومياً في حياة طفلك منذ البداية. جدوِل الأنشطة القرائية ولتكن يومية لمرة واحدة على الأقل، وسواء كانت وقتاً لتعزيز الرابطة بينكما، أو قراءة قصة قبل النوم؛ فإن المثابرة والاتساق عاملان مهمان. ليس من الضروري إدخال كتب جديدة كل مرة؛ فالطفل يستمتع بسماع نفس القصة مراراً وتكراراً، وهذا كفيل برفد نموه وتعزيز قدرته على التعلم.
3. الأناة والصبر:
تعامل بحماس مع القراءة، اجعلها فرصة لقضاء وقت ممتع وخاص وليس مهمة وواجب تريد إنجازه بسرعة. يساعد شرح محتوى الكتب بشكل جيد وطرح الأسئلة المشجعة طفلك على تعلم المزيد من الكلمات وبالتالي إثراء مفرداته. دعه يستمتع بالقصة لتغرس في نفسه حب اللغة والتعلم.
4. الاستمتاع بالقراءة:
انظر إلى القراءة كتجربة مسلية، وليس كشكل من أشكال العقاب. أضف الحيوية على القصة من خلال القراءة بتصرف، وتغيير نبرة الصوت وفقاً للسياق، وإنشاد الأغاني والتطعيم بالحس الدرامي. أشرك طفلك بطرح الأسئلة وتشجيعه على الإشارة إلى أشياء أو ألوان محددة في القصة. وليكن النشاط القرائي بين الفينة والأخرى خارج المنزل، في المكتبة على سبيل المثال، حيث يختار طفلك الكتب التي تحوز اهتمامه.
5. إنشاء الصلات بين محتوى الكتب والحياة الواقعية:
أنشئ روابط بين الكتاب وحياة طفلك. إن ربط القصة بتجاربه وعاداته وتفاصيل حياته اليومية يجعلها شائقة وتشد انتباهه. وأبرِز أهمية القراءة وتطبيقاتها في الحياة الواقعية من حيث كونها أساسية في الأنشطة اليومية مثل فهم الإشارات، وإعداد قوائم التسوق، أو قراءة الخرائط. علّمه أن القراءة ليست للتسلية وحسب، بل مهارة حياتية قيّمة تضيف بعداً تطبيقاً على معارفه.