اختيار المدرسة أو المؤسسة التعليمية: دليل أولياء الأمور الطلبة أصحاب الهمم المقيمين من فئة ذوي احتياجات التعلم الإضافية في أبوظبي - Rayah
Already have an account?Log In
اختيار المدرسة أو المؤسسة التعليمية: دليل أولياء الأمور الطلبة أصحاب الهمم المقيمين من فئة ذوي احتياجات التعلم الإضافية في أبوظبي
اختيار المدرسة المثلى لطفلك قرار مهم وحاسم، خاصة إذا كان من أصحاب الهمم فئة ذوي احتياجات التعلم الإضافية. نعرض في هذه المقالة خطوات عملية تساعد أولياء الأمور الذين يبحثون عن مدرسة أو مؤسسة تعليمية تدعم احتياجات أطفالهم من هذه الفئة.
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن يكون لديك فهم عميق لاحتياجات طفلك ونقاط قوته. استشر الأخصائيين سواء التربويين أو الأطباء بشأن البيئة التعليمية المثلى والموارد المناسبة لنمو طفلك.
ابدأ بإنشاء قائمة مختصرة من أسماء المدارس التي تقدم المنهاج الدراسي المناسب لطفلك وتلائم رسومها ميزانيتك. أهم معيار هو الموقع؛ فالمسافات الطويلة قد تجهد طفلك. إذاً، ابحث عن المدارس القريبة من منزلك، والتي يمكنك العثور عليها في الموقع الإلكتروني لدائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي.
التعليم الدامج هام وأساسي لأنه يسعى إلى إيجاد بيئة تعلم تشمل جميع الطلبة على اختلاف قدراتهم واحتياجاتهم. أثناء البحث عن المدرسة المناسبة افحص تقاريرها وتعرف موقعها وسياسة التعليم الدامج التي تتبعها، وتحقق من مدى تبنيها لمنهجيات تشجع الدمج وتوفر الدعم لجميع الطلبة، وملاءمتها لاحتياجات طفلك.
عند التواصل مع المدارس، اشرح للمعنيين احتياجات تعلم طفلك الإضافية واطلب لقاء مسؤول التعليم الدامج فيها. يجدر بالذكر أن عملية الاختيار هي تعارف وقبول متبادل؛ فيجب التأكد من أن المدرسة مناسبة لاحتياجات طفلك وأن تكون حالته قابلة للدمج في بيئة المدرسة.
تواصل شخصياً مع مسؤول التعليم الدامج أثناء زياراتك الميدانية للمدراس، للوقوف على التدابير والإجراءات والخدمات المقدمة للطلبة أصحاب الهمم من فئة ذوي احتياجات التعلم الإضافية. وقيّم إمكانية وصول طفلك إلى مختلف مرافق المدرسة وإن كانت مجهزة لتلبية احتياجاته الخاصة. هنا، لا بد من تزويد المعنيين بالتقارير السريرية والوثائق ذات الصلة، لضمان التكامل بينك وبين المعنيين في المدرسة.
تجنب التجارب المرهقة عند زيارة المدرسة مع طفلك، وتأكد من زيارة المدارس التي تتواءم مع حالته وموقع منزلك. مشاركة طفلك في اتخاذ القرار هام جداً؛ فلكل منكما تصور خاص بشأن احتياجاته. وتذكر أن اختيار المدرسة المناسبة بعناية هو سبيلك إلى توفير بيئة تتيح له التعلم والنمو والازدهار الفعلي.
You will be able to:
مقالات ذات صلة
عرض الكلاختيار المدرسة أو المؤسسة التعليمية: دليل أولياء الأمور الطلبة أصحاب الهمم المقيمين من فئة ذوي احتياجات التعلم الإضافية في أبوظبي
اختيار المدرسة المثلى لطفلك قرار مهم وحاسم، خاصة إذا كان من أصحاب الهمم فئة ذوي احتياجات التعلم الإضافية. نعرض في هذه المقالة خطوات عملية تساعد أولياء الأمور الذين يبحثون عن مدرسة أو مؤسسة تعليمية تدعم احتياجات أطفالهم من هذه الفئة.
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن يكون لديك فهم عميق لاحتياجات طفلك ونقاط قوته. استشر الأخصائيين سواء التربويين أو الأطباء بشأن البيئة التعليمية المثلى والموارد المناسبة لنمو طفلك.
ابدأ بإنشاء قائمة مختصرة من أسماء المدارس التي تقدم المنهاج الدراسي المناسب لطفلك وتلائم رسومها ميزانيتك. أهم معيار هو الموقع؛ فالمسافات الطويلة قد تجهد طفلك. إذاً، ابحث عن المدارس القريبة من منزلك، والتي يمكنك العثور عليها في الموقع الإلكتروني لدائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي.
التعليم الدامج هام وأساسي لأنه يسعى إلى إيجاد بيئة تعلم تشمل جميع الطلبة على اختلاف قدراتهم واحتياجاتهم. أثناء البحث عن المدرسة المناسبة افحص تقاريرها وتعرف موقعها وسياسة التعليم الدامج التي تتبعها، وتحقق من مدى تبنيها لمنهجيات تشجع الدمج وتوفر الدعم لجميع الطلبة، وملاءمتها لاحتياجات طفلك.
عند التواصل مع المدارس، اشرح للمعنيين احتياجات تعلم طفلك الإضافية واطلب لقاء مسؤول التعليم الدامج فيها. يجدر بالذكر أن عملية الاختيار هي تعارف وقبول متبادل؛ فيجب التأكد من أن المدرسة مناسبة لاحتياجات طفلك وأن تكون حالته قابلة للدمج في بيئة المدرسة.
تواصل شخصياً مع مسؤول التعليم الدامج أثناء زياراتك الميدانية للمدراس، للوقوف على التدابير والإجراءات والخدمات المقدمة للطلبة أصحاب الهمم من فئة ذوي احتياجات التعلم الإضافية. وقيّم إمكانية وصول طفلك إلى مختلف مرافق المدرسة وإن كانت مجهزة لتلبية احتياجاته الخاصة. هنا، لا بد من تزويد المعنيين بالتقارير السريرية والوثائق ذات الصلة، لضمان التكامل بينك وبين المعنيين في المدرسة.
تجنب التجارب المرهقة عند زيارة المدرسة مع طفلك، وتأكد من زيارة المدارس التي تتواءم مع حالته وموقع منزلك. مشاركة طفلك في اتخاذ القرار هام جداً؛ فلكل منكما تصور خاص بشأن احتياجاته. وتذكر أن اختيار المدرسة المناسبة بعناية هو سبيلك إلى توفير بيئة تتيح له التعلم والنمو والازدهار الفعلي.